حقوق المرأه الاردنيه

جعلت للمرأة حقوقا , ولكنها حقوق تأخذ عنوة , وبالقوة ؛ حقوقا تجعل المرأة لا تحتمل ان يضربها زوجها ولو حتى على خطأ إرتكبته ووجب العقاب بالضرب ليس المبرح .
حقوقا تجعل المرأة تعاند زوجها دون خجل , ودون احترام للعشرة التي أصبحت بينهم , فلها الحق في الخروج من بيتها كما تشاء , فإن إعترض زوجها على ذلك , فيكون بالتفاهم بينهم أو أن القانون هو الفاصل , ولكن القانون الذي أوجد ما سمي بحقوق المرأة هو نفسه يحتاج لمن يصوبه ,
ما الذي يمنع الزوجة المحترمة في حال ان شب خلاف بينها وبين زوجها أن تذهب الى ابيه وتطالبه بالحل ؟
اليس الله قد امرنا في هذه النقطة من اللجوء الى اب الزوج اولا و من ثم اب الزوجة , فأن لم يتراضى الزوجين , كان الخيار بان يكون اللجوء للحاكم ؟
ولكن قوانين حقوق المرأة في الاسلام , تلزم المرأة من قبل ابيها وأمها بأن تحترم أوامر زوجها ,
وهنا تكون الزوجة خادمة زوجها بأمر الله ويكون التراضي بينهما مزروع في حدود طاعة الله .
أما قوانين حقوق المرأة في الأردن , فهي التي وضعت لتكون مزرعة الفتنة بين الزوج و زوجته لينتهي الامر بالطلاق , وهنا لن يرضى رجل بالزواج من مطلقة , ولأن الله أوجد غريزة الشهوة في الجنسين فسوف تبحث المطلقة عما يرضي رغبتها وان كان محرما , وهذا ما يريده العاملين والقائمين على حقوق المرأة الاردنية من زعزعة الاخلاق في المجتمع الاسلامي المحترم .
فلو قلنا ان الزوجة التي يشب بينها وبين زوجها خلاف , ورجعت بذلك الى ابيه , فإن أبيه سيأتي اليه قائلا , ( يا بني ) أو يقول له ( يا حبيبي ) أو يقول له (يا با ) أو يناديه بأسمه قائلا ( يابا يا فلان ) ليش مزعل زوجتك , فيكون استقبال الزوج لعتب والده جراء شكوت زوجته لأبيه بمثابة النصيحة التي يقدمها الاب لولده , و عندما يمون الاب على الابن فلن يزعل الابن والده ويرضي زوجته وينتهي الخلاف ,
ولكن مع حقوق المرأة ........ وقفة ونتابع
في احدى مؤسسات حقوق المرأة لفت انتباهي لافتة كتب عليها ( إعرفي حقوقك بزيارة واحدة , فلا تترددي من زيارتنا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الرابعة مساء )
وهنا دعوة للمرأة ليقولو لها : لا يحق لزوجك أو والدك أو أخوك أن يضربكي , وان تعرضت للضرب من قبل اي شخص فقومي على الفور بتقديم شكوة ضده .
وبالطبع لا يمكن لشخص من الشارع ان يأتي لإمرأة فيضربها , فلابد من الشخص الذي يضرب امرأة وبسبب ما , أن تكون هذه المرأة بذات صلة به , سواء أكان زوج أم أخ أم أب .
انتهت الوقفة ,,, نتابع
ولكن مع حقوق المرأة الاردنية , يمكن للزوجة ان تجد في القانون الذي يصف لجانبها القوة الكافية التي تجعل من زوجها لا يجبرها على شيء لا تريد فعله مثلا ,,,, وهنا اذا تقدمت زوجة لتشتكي زوجها لإحدى الجهات المعنية بحقوق المرأة فإن الزوج يجد بعتاب هذه الجهة الإهانة والمذلة التي ألمت به من جراء شكوت زوجته لجهات حقوق المرأة , ويشب الخلاف من صغير يمكن ان ينتهي , الى خلاف كبير لا يمكن ان يرضى الزوج بزوجة قامت بتقديم شكوة ضده , فيكون الطلاق هو السبيل ,,,,,, وان كان بينهم طفل رضيع , فما هو مصير هذا الطفل , ودور القانون في ذلك , انظر يا رعاك الله ما هي وجهة نظر القانون الاردني في حالة وجود طفل عند زوجين انفصلا حديثا ,
يبقى الطفل بحضانة امه حتى يبلغ 15 سنة ,,, ومن ثم يحق للأب ان يطالب بحضانته , ولكن خلال ال 15 سنة يكون على الاب ان يدفع نفقة للطفل تزيد كل عام 10 دنانير و ادنى هذه النفقة هو مبلغ 30 دينار اردني , وربما يتربى الطفل على غير ما يريده والده , فهذه حقوق المرأة .
وربما يصاب بمرض ترفض امه علاجه لأن مصيره ان يعود لوالده وهنا تكون الزوجة تنتقم من زوجها بأبنه الذي هو ابنها أيضا ,,,,,,,,, فهذه حقوق المرأة ,
وان حكم القانون للأب بأن يكون الطفل في حضانته , فيمكن للأم بأن تلقي بأبنها في الشارع وهو أفضل لها من أن يأخذه طليقها ويفرح به بعيدا عنها , , فهذه حقوق المرأة .